بناء علاقات العملاء في شركة المحاماة

علاقات العملاء
بناء علاقات العملاء في شركة المحاماة

بناء علاقات العملاء طويلة الأمد، أمر بالغ الأهمية لبناء أعمال وخدمات مستدامة ومربحة، وستساعدك هذه النصائح على تحقيق ذلك.

ما هو العامل الرئيسي، في تحديد ما إذا كان العميل، سيعود إلى مؤسستك من جديد؟

وبفرض أن المؤسسة هنا مطعم، قد يقول معظم الناس أن العامل الرئيسي هو الطعام، إذا كان الطعام جيد فسيعود العميل، ولكن هذا ليس هو الحال عادة.

الخدمة هي العامل الرئيسي، فإذا كانت الخدمة سيئة، سوف تدفع العملاء بعيداً، حتى لو كان الطعام جيد، وستعمل الخدمة الجيدة على عودتهم مرات أخرى.

أهمية جودة الخدمة في بناء علاقات العملاء بالنسبة لشركة المحاماة:

ينطبق هذا المبدأ على شركة المحاماة الخاصة بك أيضاً، حيث تعد جودة الخدمة التي تقدمها، أكثر أهمية من أي شيء آخر، عندما يتعلق الأمر بالإحتفاظ بالعميل.

إذن، إليك كيفية بناء علاقات العملاء طويلة الأمد، من خلال العديد من الإستراتيجيات الأساسية للحفاظ على رضا عملائك.

الوفاء بالإلتزامات

إفعل ما تقول أنك ستفعله، إذا كنت تفي بإلتزاماتك، فهذا فرق بينك وبين بعض الشركات الأخرى.

إن حقيقة أن البعض لن يفعلوا ما يقولون إنهم سيفعلونه، أمر محبط، لكنه يمثل فرصة لشركتك القانونية، وذلك بأن تأخذ تحديد المواعيد النهائية، والإتصالات، والإلتزامات، على محمل الجد.

داوم على فعل ذلك، وستبني سمعة جيدة للإعتماد عليك والثقة بشركتك القانونية، وسيظل العديد من العملاء موالين لك لهذا السبب فقط.

هذا يجب أن يصبح نهج أساسي بالنسبة لك، ولفريق العمل في شركتك.

إنشاء الحلول

من المحتمل جداً، أن يطلب منك العملاء، المساعدة في المجالات التي تتجاوز أنواع خدماتك.

ففي مجال التسويق القانوني، على سبيل المثال، غالباً ما يطلب العملاء المساعدة بشأن المواد التسويقية المطبوعة، وهو أمر لا نتخصص فيه.

بدلاً من مجرد إخبارهم، أننا لا نستطيع المساعدة بشأن ذلك، نقوم بإنشاء قائمة بأسماء بعض الشركات، التي تقدم هذه الخدمات بشكل متميز، والذين يمكن أن يساعدوا عملائنا.

ونتيجة لذلك، يعرف عملائنا أنه يمكنهم المجيء إلينا للحصول على حلول، فإذا لم يكن لدينا الحل، سنوجههم في الإتجاه الصحيح، هذا شيء يقدره العملاء.

وقد يمتد الأمر إلى أبعد من مقدمي الخدمات – حيث أنه يشمل إيجاد الحلول للمشاكل التي تواجه العملاء كذلك.

إذا واجه عميلك مشكلة ما، سواء أكان ذلك خطأ منك أم لا، فأبذل جهدك لمساعدته في حلها، وإذا لم تتمكن من حل المشكلة، فعلى الأقل إقترح عليه حل بديل، فذلك الأمر هام جدا في بناء علاقات العملاء الدائمة.

سمعة الصدق

إجعل الأولوية للعلاقات طويلة الأجل، على الأرباح قصيرة الأجل.

كن صادقاً مع عملائك، لا تقدم لهم شيئاً لا يحتاجونه، حتى ولو كان الأعلى سعراً.

قد يقلل هذا النهج من الأرباح والإيرادات على المدى القصير، لكنه يقوم ببناء النوايا الحسنة، لتدعيم بناء علاقات العملاء الدائمة.

بناء سمعة الصدق، والعمل الصحيح تجاه عملائك، يخلق الولاء والعلاقات الدائمة معهم، بما يؤدي إلى الإيرادات ولكن لمدى طويل.

تحمل المسؤولية

عزيزي المحامي؛ أحياناً ستقدم إستشارة قانونية ليست على المستوى المطلوب، أو سيقدم فريق عملك خدمة بها بعض الأخطاء الغير مقصودة، وهذا أمر طبيعي يحدث للجميع.

في حين أنك لن تريد أن يحدث ذلك، إلا أن هذا الأمر، يمثل فرصة لك، في بناء علاقات العملاء الدائمة.

في كثير من الأحيان عندما يحدث خطأ ما، ولا توجد طريقة واضحة لتحديد من هو المتسبب في الخطأ.

على سبيل المثال، في نشاط إدارة المواقع القانونية لشركات المحاماة، إذا تم تصميم موقعاً إلكترونياً لا يرضي العميل، فهل هذا خطأ شركة إدارة المواقع؟ أم لم يكن العميل واضحاً بشأن ما يريده، أو لم يتصل أو أرسل طلبات بشكل مختلط؟

وما الأمر إذا كنت تتعامل مع شراكات من الباطن، فقد تلقي على عاتقك المسئولية.

بصرف النظر عما إذا كان الأمر عادلاً أو حتى دقيقًا، يجب أن تكون إستجابتك الإفتراضية هي قبول المسؤولية، وإنشاء الحل.

فالعملاء يقدروا لك تقبل تحمل المسؤولية عن أي خطأ، وقيامك بإيجاد طريقة لإنشاء الحل.

في كثير من الحالات، ستنتهي بعلاقة أقوى مما كانت سابقاً.

معالجة ردود أفعال العملاء، وليس المشاكل فقط

عندما يحدث خطأ ما ويغضب العميل، فإن الإستجابة الأولى لمعظمنا، هي الذهاب مباشرة إلى سبب المشاكل، والقيام بحلها.

لكن في العديد من الحالات، يكون ما يشعر به عميلك من إنفعال هو الذي يهدد علاقتك به، وليست حقائق المشكلة.

عليك تخصيص بعض الوقت، لإزالة غضب عميلك. دع عملائك يرون أنك تهتم بهم على المستوى الشخصي.

بعد ذلك، بمجرد معالجة هذا الأمر، إعمل على إيجاد الحل، وتدريب موظفيك على هذا النهج.

إن الإنطباع الذي يشعر به عملاؤك، بشأن تصرفاتك تجاههم، أكثر أهمية من أي شيء آخر، في بناء علاقات العملاء الدائمة.

خدمانتا ذات الصلة

إذا كنت تريد الحصول على المزيد من المعلومات، فقط إتصل بنا في المكتب القانوني الإلكتروني.

شارك المقال على:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *